آخر المواضيع

12‏/02‏/2018

جوجل تعلن إتاحة رقائق الذكاء الاصطناعي TPU للشركات الأخرى

لعبت رقائق TPU دورًا مهمًا في تسريع تطوير جميع خدمات جوجل القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل Google Assistant، وخدمة الترجمة.

ابتكرت شركة جوجل قبل بضع سنوات نوعًا جديدًا من الرقائق الحاسوبية للمساعدة في تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي العملاقة. وقد صُممت تلك الرقائق للتعامل مع العمليات المعقدة الأمر الذي دفع البعض للاعتقاد بأنها ستلعب دورًا مهمًا في مستقبل صناعة الحاسبات.

واليوم أعلنت عملاق خدمات الإنترنت الأمريكية أنها ستسمح للشركات الأخرى بشراء هذه الرقائق عن طريق خدمة الحوسبة السحابية التابعة لها. وتأمل جوجل في أن يفتح لها ذلك باب رزقٍ جديدًا يقوم على بيع الرقائق المسماة “وحدات معالجة الموتر” Tensor Processing Units أو TPU.

وقال زاك ستون، الذي يعمل إلى جانب فريق صغير من مهندسي جوجل على تطوير وتصميم هذه الرقائق: “نحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس بأسرع ما يمكن”

ويُعتقد أن خطوة جوجل الجديدة تسلط الضوء على العديد من التغييرات الجذرية في الطريقة التي يجري بها بناء وتشغيل التقنية الحديثة، فجوجل حاليًا تأتي في طليعة حركة تصميم رقائق مخصصة للذكاء الاصطناعي، وهو توجهٌ جذب في جميع أنحاء العالم العشرات من الشركات الناشئة، فضلًا عن أسماء مألوفة مثل: إنتل، وكوالكوم، وإنفيديا. هذا، وقد ساعدت مثل هذه الخطوات شركاتٍ، مثل جوجل ومايكروسوفت وأمازون، على التحول من مجرد شركات لخدمات الإنترنت والبرمجيات، إلى صناع عتاد كبار.

وبالإضافة إلى رقائق TPU، التي تعمل داخل مراكز البيانات التابعة لجوجل، صممت الشركة رقائق ذكاء اصطناعي موجهة للهواتف الذكية. وفي الوقت الحالي، تركز خدمة جوجل الجديدة على توفير طريقةٍ لتعليم أجهزة الحاسب التعرف على الأشياء من خلال تقنية تُعرف باسم “الرؤية الحاسوبية”. ولكن مع مرور الوقت، فإن الرقائق الجديدة ستساعد الشركات أيضًا على بناء مجموعةٍ واسعةٍ من الخدمات، وفقًا لستون.

يُشار إلى أن رقائق TPU لعب دورًا مهمًا في تسريع تطوير جميع خدمات جوجل القائمة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مساعدها الرقمي Google Assistant، وخدمة الترجمة، وغيرهما. كما ساعدت تلك الرقائق الشركة على الحد من اعتمادها على شركات صناعة الرقائق الأخرى، مثل إنفيديا وإنتل.
هل تعتقد أن جوجل ستتمكن من الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *